إحذروا فلبنان ينازع والحل أصبح غير متوفر عندكم
صدر صباح اليوم الخميس الموافق في ١٨-٠٦-٢٠٢٠ عن مؤسس ورئيس اللوبي الإقتصادي الدولي د. علي المصري
إحذروا فلبنان ينازع والحل أصبح غير متوفر عندكم
صدر صباح اليوم الخميس الموافق في ١٨-٠٦-٢٠٢٠ عن مؤسس ورئيس اللوبي الإقتصادي الدولي د. علي المصري
بياناً جاء فيه ما يلي :
لقد سبق وحذرنا سابقاً بأننا سنصل الى الهاوية وها نحن اليوم في قعرها وأحذر بأننا ذاهبون الى المجهول فالأمن الإقتصادي لأي بلد هو أساس الاستقرار والإعمار والتطور والتحضر والازدهار والطمأنينة للمواطن ولقمة عيشه وقد قلت سابقاً بأن الدولار سيصل الى خمسة ألاف ليره وقد وصلنا الى ما أعلى من ذلك ولن يكون هنالك حد لسعر صرف الدولار مقابل العملة الوطنية في لبنان بعد اليوم .
وإن الخطة المالية التي وضعتها الحكومة اللبنانية بالتعاون مع مصرف لبنان ما هي إلا وسيلة لتنفيس الشارع من الاحتقان وليس حلاً جذرياً بل حلاً جعل من اللبنانيين العاطلين عن العمل صرافين يتهافتون لأخذ مئتين دولار وتبديلاها في السوق السوداء وكان من الأجدى على مصرف لبنان أن تتم هذه العملية من خلاله وقد قلتها سابقاً لتثبيت سعر صرف الدولار يجب أن تحصر التعاملات بالدولار حصراً عبر مصرف لبنان لكن الظاهر بأن هنالك قرار دولي بتعاون وتواطئ داخلي لإفلاس البلد وأخذه الى المجهول ٬للأسف لبنان الذي لطالما كان سويسرا الشرق أصبح اليوم لبنان فقط لا غير .
ومع تفاقم أزماتنا الاقتصادية أقول لكم لبنان وكل دول الجوار ليسوا بمنأى عن قانون العقوبات الذي سيطال سوريا وسمي القانون ( بالقيصر ) فكل الدول المجاورة ولبنان من ضمنها ستتحمل شاءت أم أبت عبئ هذا القرار وخاصة أننا وسوريا معابرنا وحدودنا مشتركه وهي المنفس البري الوحيد للبنان لذلك تحضروا لما هو قادم ٬ ولنتعلم من الدول التي طالها الحصار وكيف تصرفت علينا الاعتماد على صناعاتنا وزراعتنا وعلينا الترويج لمنتجاتنا ومن يعتقد بأن سعر صرف الدولار وصعوده بالشكل الجنوني هو أمر سلبي فلننظر الى الأمر الإيجابي ولنتحضر للتسويق الى لبنان وجلب السائحين لكي ينتعش هذا الوطن وندخل العملة الأجنبية الى لبنان فهذه فرصه كبيره للسواح فسعر الدولار على اللبناني سيجعل السائح يشعر بأن كل شيء رخيص في لبنان نظراً لسعر الصرف على العملة اللبنانية ولطالما اعتمد لبنان على سياحته لتحريك عجلة اقتصاده واليوم نحن على نهاية كورونا التي لم تفلح في لبنان مع شعبنا الذي يرفض السيطرة عليه عالميا يجب العمل لمصلحة هذا الوطن وما تبقى منه .
على الدول العربية تحرير الهيمنة الإقتصادية الدولية التي تفرض علينا ونقل تجارتها وأعمالها الى الاقتصاد الرقمي الذي هو الخلاص الوحيد والذي يدخل العملة الأجنبية الى البلاد والذي يزيد في تصدير المنتجات العربية عالمياً .
فخلاص الوطن العربي هو بإتحادنا سوياً ورفض الظلم عن دولنا فنحن مصيرنا واحد لذلك المثل الشهير يقول ( عندما يكون جاري بخير فأنا بخير ) لذلك علينا أن نكون على أتم الإستعداد للمرحلة القادمة والتكاتف لتخطيها .