في الثاني والعشرين من نوفمبر من كل عام، نحتفل بعيد استقلال بلدنا لبنان . إنه اليوم الذي يجسد روح الصمود والتحدي التي تميز شعبنا على مر العصور.

على مر السنين، واجه لبنان العديد من التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ومع ذلك، استمر الشعب اللبناني في الصمود والتمسك بقيم الحرية والديمقراطية والتعايش السلمي. إنه شعب يتميز بروحه القوية وعزيمته الصلبة، وهو ما يجعله يستحق الاحترام والتقدير.

لبنان، بلد الأرز والثقافات المتنوعة، يعتبر مثالًا يحتذى به في التعايش السلمي بين الأديان والثقافات المختلفة. إن تنوع اللبنانيين وتعدد أصولهم يمنح البلاد طابعًا فريدًا وجمالًا لا يضاهى.
ومن خلال الاحتفال بعيد استقلال لبنان، يتجدد الدعوة إلى المحافظة على هذا التعايش السلمي وتعزيزه، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

عيد استقلال لبنان هو أيضًا فرصة للاحتفال بتاريخ البلاد العريق وإبراز إنجازاتها في مجالات مختلفة. إنه يذكرنا بالشخصيات اللبنانية الرائعة التي أسهمت في تطور العلوم والفنون والأدب والثقافة. وهو يعكس أيضًا الروح الرياضية العالية للبنانيين .

في النهاية، يجب أن نحتفل بعيد استقلال لبنان بروح الفخر والتفاؤل. إنه يذكرنا بأن الصمود والتحدي هما السبيل لتحقيق الحرية والاستقلال. وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها بلادنا اليوم ، فإن شعبنا يبقى متمسكاً بأمله وإرادته في بناء مستقبل أفضل.

في هذا العيد، اتمنى للبنان وشعبه الاستقرار والسلام والازدهار.
لنستمر في دعم بعضنا البعض والعمل بروح الوحدة والتضامن، لأن لبنان يستحق أن يكون بلدًا مزدهرًا يعتز به العالم بأسره.

كل عام ولبنان شعباً وجيشاً بألف خير
رئيس اللوبي الاقتصادي الدولي
د. علي المصري